تجربة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان في التعليم عن بعد من خلال التعليم القائم على البث التلفزيوني في ظل جائحة كرونا للعام الدراسي 2019/ 2020م

يعد التعليم عن بعد من المجالات المهمة في سلطنة عمان ظهور جائحة كورونا، حيث وجدت وزارة التربية والتعليم بسلطنة نفسها ملزمة الانصراف إلى بعد، بأنواعه المختلفة، كاستخدام المنصات الرقمية: مثل تجربة منصة المنظرة للصف (1- 4) ومنصة كلاس روم (5- 12)، بالإضافة الى القائم على بث الدروس عبر قنوات التلفزيون العماني، أمل يكون بديلا قابلا للتطبيق لتوسيع توفير الرسمي لأعداد كبيرة المتعلمين نطاق واسع وسريع. وعليه تستعرض هذه الورقة عرض خلال البث ضوء الإمكانات المتاحة، كأداة داعمة تضمن حصول كل طالب فرصة متساوية للتعلم ولتوسيع ظل كرونا، اعتمد الباحث بشكل أساسي تحليل المعلومات التي تم جمعها موقع وبعض الدوائر المختصة الوزارة كأسلوب بحث لفحص التطور والتحديات الشكل أشكال التعلم بعد. توصلت عدد الاستنتاجات الهامة منها إمكانية وقدرتها التنظيم والتخطيط لاستخدام السياق التعليمي الرغم التحديات، والموقف الإيجابي للمعلمين والطلاب أولياء الأمور تجاه التلفزيوني، لذا يوصي بضرورة النظر الأزمة كفرصة، ويجب استغلالها بما ينعكس إيجابا قطاع التعليم، ضمانا لاستمرار عجلة سواء زمن الأوبئة أو ما بعدها.